في عام ٢٠٢٤، شهدت دورهام، أونتاريو، كندا زيادة بنسبة ٣٧٪ في عمليات الاحتيال بالعملات الرقمية. تُذكّر الشرطة المحلية المواطنين بتوخي الحذر والبحث قبل استثمار أموالهم التي كسبوها بشق الأنفس.
تزداد عمليات الاحتيال بالاستثمار في العملات الرقمية وعمليات ذبح الخنازير شيوعًا في المنطقة. في العام الماضي، خسرت دورهام ما لا يقل عن ١٨.٦ مليون دولار بسبب هذه العمليات.
وجدت الشرطة أن العديد من الضحايا كانوا يحاولون جني أموال سريعة من خلال الاستثمار عبر الإنترنت بعد رؤية إعلانات استثمارية "مُؤيدة" من قِبل المشاهير. وقد استُهدفوا من قِبل المحتالين على وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلانات الإلكترونية، والمواقع الإلكترونية الاحتيالية، وأحيانًا حتى من قِبل أشخاص يثقون بهم. غالبًا ما تُعدّ هذه الإعلانات الاستثمارية المزعومة الناس بعوائد مرتفعة للغاية ومخاطر ضئيلة يُمكن تجاهلها.
يوجه المحتالون الضحايا إلى مواقع مزيفة للعملات الرقمية، ويمنحونهم بيانات تسجيل دخول وكلمات مرور تدفعهم إلى شحن رصيدهم وشراء العملات الرقمية.
تتعمد هذه المواقع المزيفة إيهام الضحايا بأن رصيد حساباتهم ينمو باستمرار، مما يدفعهم إلى استثمار المزيد من الأموال. إلا أن هذا "الرصيد" المزعوم ليس حقيقيًا، وتذهب أموال المستثمر مباشرةً إلى المحتالين.
لكسب ثقة المستثمر، يسمح المحتال بعمليات سحب صغيرة في بداية عملية الاحتيال، ليشعر المستثمر بالراحة لإيداع المزيد في المنصة الاحتيالية. ولكن، عندما يرغب الضحية في تحقيق المزيد من الأرباح، يطلب المحتال رسومًا إضافية، مثل "الضرائب".
يبذل المحتال قصارى جهده لأخذ المزيد من المال من الضحية، بينما لا يستطيع استرداد أمواله.
تتطلب بعض عمليات الاحتيال التي تتظاهر بأنها شركات شرعية من الضحايا تقديم نسخ من معلوماتهم التعريفية، مما يعرضهم لخطر انتحال الهوية.
تحث الشرطة الكندية المستثمرين على التحقق مما إذا كان مقدم الخدمة مسجلاً بشكل صحيح وخارج تنبيه المستثمر قبل اتخاذ أي قرار استثماري.